* لا تنس {سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضى نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته} (ثلاثاً). * معنا الدواء الكافي والشافي لأمراض العصر النفسية ألا وهو القرآن فهل من متدبر ومقبل عليه بحفاوة؟ (أَلَا بِذكْرِ اللَّه تَطْمَئِنُّ الْقُلُوب). * القاعدة الذهبية في الأخلاق الاجتماعية هي قول الباري: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) فعسى أن لا تنساها. * الكثير منا مستعد للحديث الرخيص والهذيان التافه الساعات الطوال ولكنه ليس مستعداً للتسبيح دقائق معدودة لأن المسألة مسألة توفيق. * من ظن أن عنده شرفاً ومجداً أعظم من التقوى والإيمان بالله واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم فليبكِ على نفسه وليتحسر على سوء فهمه. * أيها الشباب عودوا إلى القرآن من جديد تعالوا لمصدر العزة والشرف والسؤدد, هذا القرآن فتح به أجدادنا العقول والمعاقل والأفكار والديار. * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى عليّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا". رواه مسلم * لا تخاصم القدر ولا تعارض ناموس الكون فما قُدّر سيكون فلا تلعب في الوقت الضائع ولا تصارع ظلك ولا تقاتل الأشباح. * قاوم العوائق بالشجاعة والصبر كالتسويف والكسل والاضطراب وبعثرة الجهود والفوضوية والارتباك. * لا يكفيك مولدك الأول لا بد من مولد ثانٍ تتخلص فيه من عاداتك السيئة وأفكارك البالية وجدد حياتك بأعمال منيرة وأفكار خيرة. * إلهي انقطع الرجاء إلا منك, وخاب الظن إلا فيك, وقلَّ الاعتماد إلا عليك فنسألك باسمك الأعظم أن لا تكلنا إلى غيرك طرفة عين. * قال جعفر الصادق: لو نزلت صاعقة من السماء ما أصابت مستغفراً لأن الله يقول: (وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ). * إذا أردت أن تعرف مقدار تمسكنا بالإسلام ونصرتنا للدين فانظر حضورنا لصلاة الفجر ثم احكم على الأمة. * سبحانه: قريب مجيب فاسأله. غني جواد فاطلبه. تواب غفار فعد إليه. جبار قهار فاطلب النصر من عنده. * إذا تراكمت همومك وتلاحقت غمومك فقف واترك ما بيدك من عمل لحظات وأكثر من الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وسوف ترى النتيجة. * سُئِل شاب: متى آخر عهدك بالمصحف؟ قال: من ستة أشهر. اللهم لا تمت قلوبنا. فننسى ذكرك ونغفل عن شكرك ونعصي أمرك. * حبذا أن تكون مفتاحاً من مفاتيح الخير بأن تدعو أصدقائك وأهل بيتك إلى ذكره سبحانه وتعالى. * إلهي نسألك بكل حرف قرأناه من كتابك, وبكل اسم لك كررناه في محرابك, وبكل وصف وصفت به عز جنابك أن تغفر لنا ولجميع المسلمين . * قاتلوا الشيطان وحزبه بالقرآن والأذكار فإنها حصون إلهية من دخل فيها نجا من العدو وسلم من العطب وأحرز نفسه من مخالب الأعداء. * الجزاء من جنس العمل فإن ذكرت الله ذكرك (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) وإن نزهته من العيوب بالتسبيح نزّهك من الذنوب وطهرك من الخطايا
تحيآتيُ ........................................... .
|